مقدمة:
إن التخطيط الإستراتيجي يعد عنصراً مهماً من عناصر
استدامة عمل المؤسسات الإدارية بشكل عام، نظراً لما يوفره من إمكانيات لفهم بيئة
العمل والتعامل مع المتغيرات الخارجية التي قد تحصل وتعرض طريق عمل المؤسسة مما
تشكل تحدياً حقيقياً لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
كما إن التطوير لعمل الإدارة يوفر أداة هامة للتطوير
داخل الإدارة تمكنها من تعزيز جوانب القوة والعمل المنظم لإبعاد الضعف في جوانب
عملها.
إن دراسة هذا الموضوع له أهمية كبرى من خلال معرفة طريقة
عمل المؤسسات ومدى وجود الأسانيد القانونية أو الواقعية التي تزيد من الاهتمام في
مختلف المجالات المقدمة من المؤسسة.
تعد استدامة العمل في المؤسسات هدفاً استراتيجياً تسعى
لتحقيق مختلف الإدارات لتحسين أدائها في ظل بيئة العمل التي أصبحت هاجساً يؤرق عمل
المؤسسات نتيجة التحديات التي تفرض نفسها في كثير من الأحيان لملاحقة التطورات
والمتغيرات المتلاحقة التي طالت شتى مناحي الحياة.
فدراسة هذا الموضوع تتمثل في حل بعض الاشكاليات التي
يثيرها هذا الموضوع وهي: ما هو مستوى التخطيط والفاعلية لدى كل المؤسسات ؟ وما هو
العنصر الذي يحدد الأداء المؤسسي الحقيقي؟ وما هي الضوابط والمبادئ الاستراتيجية
لعمل المؤسسات؟
وبهذا استخدم الباحث المنهج الوظيفي لدراسة الظاهرة
وتقسيم الموضوع إلى مطلبين: المطلب الأول آليات تطبيق التخطيط المؤسسي. المطلب
الثاني السياسات التنموية كأداة للتطوير.
تتمة المقال في الرابط اعلاه:
0 تعليقات